غالبا ما يكون تجديد المكان نتيجة تطلع أهله لتغيير الطاقتة، إما بسبب فقط رغبة في التغيير أو بسبب مشاعر غير مريحة أو ملل، أو قد تكون لأسباب تجميل المكان أكثر، مثل تغيير الأرضيات أو إضافة أثاث جديد. لكن في حالات أخرى يكون التغيير أكثر  ويُشمل إعادة هيكله للمكان، مثل إضافة طابق علوي أو ملحق، أو إضافات خاصة للغرفة الرئيسية.
من الأمور التي يجب مراعاتها عندما تبدأ بهذه المهمة:
إذا كان فنغ شوي المكان سيئاً،  يمكن معرفة ذلك من التفاصيل الحياتية والمشاعر تجاه البيت، هل هي مريحة؟ هل ترغب بقضاء الوقت فيه حباً أم تعود؟ يكون هنا التغيير قراراً جيداص جداً.
أما إذا كانت حالة المبنى جيدة بالنسبة لك والحياة فيه جميلة، فكن حذرًا في حال عمل تغيرات في هيكليه،  وأُنصحك بالتواصل مع خبير فنغ شوي لتجنب خلق مشاكل طاقية لم تكن موجودة من قبل. في إحدى الاستشارات التي قدمتها، قالت إحدى السيدات:  "عشت في البيت لمدة خمسة عشر عامًا، كان البيت جيدًا جدًا لها، لكنها رغبت بتغييرات جذرية كنوع من التغيير.  فغيّرت هيكلية الغرفة المجاورة للمطبخ التي كانت غرفة طعام، عملتها غرفة وحمام للخادمة، والدخول لها من داخل المطبخ، وبذلك غيّرت الطاقة المستقرة لمنطقة الثروة".  وكذلك تغيير أبعاد غرفة النوم وإضافة حمامها بالطابق العلوي على نوعية الطاقة في الطابق الأرضي على منطقة الوظيفة.  فكن حذراً من ارتكاب هذه الأخطاء.
إذا كنت تشعر بملل من ألوان الطلاءات والأثاث، يمكنك أن تأخذ فكرة على الألوان المتناغمة مع ألوان المناطق التسعة لفنغ شوي، فهي تساعدك بمزيد من الدعم والازدهار لطاقة المنطقة.
إذا كنت ترغب بجعل بيتك بلون أبيض فقط أو "أوف وايت" من فضلك أعِد التفكير في الأمر،  وإطلع أكثر على تأثير العناصر الخمسة في المكان.  فزيادة عنصر المعدن في المكان يسبب سلاطة في اللسان.
إذا كان العقار تم شراؤه مؤخرًا، لكنه مسكون من قبل،  يفضل أن تقوم بإعادة طلاء كاملة للبيت،  بينما تُزِيل طاقةبنية إزاله طاقة أهل البيت السابقين وخلق طاقةجديده خاصه بكم .

‍